💊 دون وعي دخلت غرفة المرضى، وبعد الوعي دخلت المطبخ، وعندما عرفت دخلت المكتبة📚



و: الأشخاص الذين لا يعرفون يدخلون غرفة المرضى، والأشخاص الذين يعرفون بعد فوات الأوان يدخلون المطبخ، والأشخاص الذين يعرفون من قبل يدخلون غرفة الدراسة.

عندما لا تكون قد تعلمت أسس الصحة، ولا تهتم بعادات حياتك، ولا بوجباتك الثلاث اليومية، ولم تضبط حالتك النفسية، ولم تعالج علاقاتك مع الآخرين، فهذا يعني أنك لم تتعلم بعد مادة الحياة الأساسية "صحة ورفاهية"، وعندها ستصاب بالمرض دون أن تدرك، وفي النهاية ستدخل غرفة المرضى.

هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الأمراض، ويتنقلون من مكان لآخر بحثًا عن العلاج، لكنهم لا يجدون مخرجًا. وبشكل غير مقصود اكتشفوا أن تغيير نمط الحياة والعادات الغذائية يمكن أن يساعدهم على التعافي بشكل مذهل. وهذا يعني دخولهم المطبخ والاعتناء بوجباتهم الثلاث اليومية، وهو الاتجاه الوحيد لاستعادة الصحة. هؤلاء الأشخاص أصبحوا متأخرين في إدراكهم، لكنهم أنقذوا أنفسهم وعائلاتهم.

هناك أشخاص أذكى، وهم الذين يبدأون في تعلم الصحة، وعلم النفس، وكيفية التعامل مع العلاقات الشخصية قبل أن يمرضوا هم أو عائلاتهم، ليحسنوا عاداتهم ويغيروا من مواقفهم، ليصبحوا من يسبقون غيرهم في الفهم. لا يمنحون أنفسهم وعائلاتهم الصحة فحسب، بل يساعدون الآخرين أيضًا في الحصول على الصحة.

كيف جاءت هذه القدرات؟ إنها تأتي من خلال التعلم المستمر، إذا كانت الصحة هي مسألة حياة بأكملها، فإن الحفاظ على الصحة يجب أن يكون مادة أساسية مدى الحياة.

باختصار، هل أنت ذلك الشخص الذي يمرض دون أن يشعر، أو أنك تدرك بعد معاناة مرض ما، أو أنك الشخص الذي يدرك مبكرًا ويمسك بالسعادة والصحة بيديه؟ هذه المواقف الثلاثة تحدد ما إذا كنت ستذهب إلى غرفة المرضى، أو إلى المطبخ، أو إلى المكتب.
شاهد النسخة الأصلية
post-image
post-image
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت