كمتداول بدوام كامل، لم تكن طريقي سلسة. في وقت ما، مررت بفترات مظلمة من انخفاض كبير في الأموال والخسائر المتتالية، مما جعلني أشكك في طريقتي في التداول. ومع ذلك، أصبحت مجموعة من "استراتيجيات العودة" منارة لي في هذا الضباب، تساعدني على الصمود فوق قدمي، وفي النهاية تحقيق انتعاش عكسي. اليوم، أود أن أشارككم المحتوى الأساسي لهذه الاستراتيجية، وآمل أن تقدم لكم بعض الإلهام المفيد إذا كنتم تعانون أيضًا من الشك الذاتي في التداول.



أولاً، دعونا نركز على منطق الدخول. أنا أركز بشكل أساسي على نوعين من فرص التداول، وأسعى لتحقيق دقة في كل هجوم. النوع الأول هو اختراق النطاق. عندما يتحرك السعر داخل نطاق معين بشكل متكرر، يبدو هادئًا بلا حركة، لكنه في الحقيقة يحتوي على طاقة هائلة. بمجرد حدوث اختراق فعال، سيتحول "الصمت" السابق إلى إشارة قوية لانفجار السوق. أنا أركز بشكل خاص على هذه "لحظة الإطلاق": إذا كان تقديري في الاتجاه صحيحًا، سأقوم بزيادة مراكزي وأتحرك مع الاتجاه؛ إذا كان الاتجاه خاطئًا، سأقوم على الفور بوقف الخسارة والخروج، ولن أتشبث بالمعركة.

تظهر الفئة الثانية من الفرص عند نقاط التحول في الاتجاه. في الاتجاه الصعودي، سأبحث عن نقاط الارتفاع مرة أخرى بعد التصحيح الطبيعي؛ بينما في الاتجاه الهبوطي، سأركز على اللحظة التي تنتهي فيها الانتعاشات ثم تعود للانخفاض. هذه الاستراتيجية في جوهرها "اتباع الاتجاه الكبير، والعودة في الموجات الصغيرة": أبحث عن نقاط تحول التصحيح من خلال مخططات الشموع لمدة 15 دقيقة أو ساعة، ولكن بشرط أن يكون الاتجاه الكبير على الرسم البياني اليومي والأسبوعي واضحًا. طالما لم يتم كسر الاتجاه الكبير، فإن التصحيح هو فرصة دخول مثالية.

ثانياً، أود أن أتحدث عن تفكير "الطرح" في التداول. يشعر العديد من المتداولين دائماً أن أحكامهم تفتقر إلى اليقين، لذا فإنهم يواصلون إضافة مؤشرات وزيادة فترات المراقبة، مما يؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية، مثل مواجهة مجموعة من الساعات غير المتزامنة، كلما نظروا إليها زادت حيرتهم. طريقتي هي العكس تمامًا - أختار القيام بالطرح: فقط من خلال الرسم البياني اليومي والأسبوعي لتحديد الاتجاه العام، وعند التداول أركز على فترة التنفيذ التي تستمر لمدة ساعة أو 15 دقيقة، وبذلك يمكنني الحفاظ على وضوح الرؤية. أما بالنسبة لمؤشرات التقنية المختلفة، فأنا أميل أكثر إلى اعتبارها أدوات مساعدة، بدلاً من أن تكون الأساس الرئيسي للقرار.

طريق التداول مليء بالتحديات، لكن طالما نستطيع الحفاظ على هدوئنا ونتعلم من تجاربنا، سنجد في النهاية طريق النجاح الخاص بنا. آمل أن تساهم مشاركتي في إلهامك ومنحك الثقة في رحلتك في التداول. تذكر، السوق موجود دائماً، والمفتاح هو كيفية تعديل عقلنا واستراتيجياتنا للتكيف بشكل أفضل مع كل اختبار يقدمه السوق.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • 5
  • مشاركة
تعليق
0/400
TokenSherpavip
· منذ 12 س
دعني أوضح هذا: التداول في ذروته هو 90% نفسية، 10% مؤشرات... تاريخياً بالطبع
شاهد النسخة الأصليةرد0
TommyTeacher1vip
· منذ 12 س
الانخفاض إلى ما دون سعر الإصدار عدة مئات من المرات حتى أدركت هذه الفكرة~
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketSunriservip
· منذ 13 س
مرة أخرى، شخص يبيع الدروس
شاهد النسخة الأصليةرد0
LayerZeroHerovip
· منذ 13 س
التفكير التناقصي هو إله
شاهد النسخة الأصليةرد0
NFTArchaeologistvip
· منذ 13 س
أوه، إنه عملاق آخر خسر المال من قبل
شاهد النسخة الأصليةرد0
  • تثبيت