مؤخراً، شارك رائد الأعمال الشهير إيلون ماسك في حدث مدرسة ريادة الأعمال في الذكاء الاصطناعي في سان فرانسيسكو، حيث شارك برأيه حول الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء ومستقبل البشرية.
قال ماسك إنه أنهى مؤخرًا عملًا قصير الأمد في الحكومة، ويعتقد أن ذلك كان مجرد "مهمة جانبية ممتعة". بالمقابل، هو أكثر اهتمامًا بالثورة القادمة في الذكاء الاصطناعي، مشبهاً إياها ب"تسونامي بارتفاع ألف قدم".
عند الحديث عن تطور الذكاء الاصطناعي، توقع ماسك أن الذكاء الخارق الرقمي قد يظهر هذا العام أو العام المقبل، وعندها سيكون أكثر ذكاءً من البشر في أي مجال. كما تنبأ بأن عدد الروبوتات البشرية في المستقبل سيكون من 5 إلى 10 مرات عدد البشر، وقد تكون حجم الاقتصاد المدفوع بالذكاء الاصطناعي آلاف أو حتى ملايين الأضعاف مقارنة بالوقت الحالي.
فيما يتعلق بكيفية مواجهة التحديات التي تفرضها الذكاء الاصطناعي، أكد ماسك أن "التمسك الصارم بالحقيقة" هو أهم حجر أساس لأمان الذكاء الاصطناعي. ويعتقد أن إجبار الذكاء الاصطناعي على الاعتقاد بأشياء غير حقيقية هو أمر خطر للغاية.
عند الحديث عن شركة xAI، كشف ماسك أنهم يعملون على تدريب نموذج Grok 3.5، مع التركيز على قدرات الاستدلال. كما قدم تفاصيل حول كيفية بناء الشركة لمركز تدريب ضخم للذكاء الاصطناعي في فترة زمنية قصيرة، متجاوزين تحديات متعددة مثل الكهرباء والتبريد.
فيما يتعلق بمستقبل البشرية، أعاد ماسك التأكيد على أهمية أن نكون نوعًا متعدد الكواكب. ويتوقع أنه في حوالي 30 عامًا، يمكن للبشر نقل ما يكفي من المواد إلى المريخ ليصبح قادرًا على الاكتفاء الذاتي. سيؤدي ذلك إلى إطالة عمر الحضارة أو الوعي بشكل كبير.
ناقش ماسك أيضًا تقدم مشروع Neuralink. وذكر أن تقنية الاتصال العصبي، على الرغم من أنها ليست ضرورية لحل مشكلة الذكاء الفائق الرقمي، إلا أنها يمكن أن تحل فعليًا قيود عرض النطاق الترددي بين البشر والآلات. في المستقبل، قد تساعد هذه التقنية الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد تعزز أيضًا قدرات البشر بشكل كبير.
أخيرًا، شجع ماسك الشباب من المواهب التقنية على التركيز على القيام بأشياء مفيدة، وأن يكونوا مفيدين لأقرانهم قدر الإمكان. ويعتقد أن السعي وراء الحقيقة وفهم طبيعة الكون هو أحد أهم الاتجاهات في أبحاث الذكاء الاصطناعي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
إيلون ماسك: موجة الذكاء الاصطناعي تقترب، وقد يصبح البشر نوعًا متعدد الكواكب
الذكاء الاصطناعي والمستقبل: رؤى إيلون ماسك
مؤخراً، شارك رائد الأعمال الشهير إيلون ماسك في حدث مدرسة ريادة الأعمال في الذكاء الاصطناعي في سان فرانسيسكو، حيث شارك برأيه حول الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء ومستقبل البشرية.
قال ماسك إنه أنهى مؤخرًا عملًا قصير الأمد في الحكومة، ويعتقد أن ذلك كان مجرد "مهمة جانبية ممتعة". بالمقابل، هو أكثر اهتمامًا بالثورة القادمة في الذكاء الاصطناعي، مشبهاً إياها ب"تسونامي بارتفاع ألف قدم".
عند الحديث عن تطور الذكاء الاصطناعي، توقع ماسك أن الذكاء الخارق الرقمي قد يظهر هذا العام أو العام المقبل، وعندها سيكون أكثر ذكاءً من البشر في أي مجال. كما تنبأ بأن عدد الروبوتات البشرية في المستقبل سيكون من 5 إلى 10 مرات عدد البشر، وقد تكون حجم الاقتصاد المدفوع بالذكاء الاصطناعي آلاف أو حتى ملايين الأضعاف مقارنة بالوقت الحالي.
فيما يتعلق بكيفية مواجهة التحديات التي تفرضها الذكاء الاصطناعي، أكد ماسك أن "التمسك الصارم بالحقيقة" هو أهم حجر أساس لأمان الذكاء الاصطناعي. ويعتقد أن إجبار الذكاء الاصطناعي على الاعتقاد بأشياء غير حقيقية هو أمر خطر للغاية.
عند الحديث عن شركة xAI، كشف ماسك أنهم يعملون على تدريب نموذج Grok 3.5، مع التركيز على قدرات الاستدلال. كما قدم تفاصيل حول كيفية بناء الشركة لمركز تدريب ضخم للذكاء الاصطناعي في فترة زمنية قصيرة، متجاوزين تحديات متعددة مثل الكهرباء والتبريد.
فيما يتعلق بمستقبل البشرية، أعاد ماسك التأكيد على أهمية أن نكون نوعًا متعدد الكواكب. ويتوقع أنه في حوالي 30 عامًا، يمكن للبشر نقل ما يكفي من المواد إلى المريخ ليصبح قادرًا على الاكتفاء الذاتي. سيؤدي ذلك إلى إطالة عمر الحضارة أو الوعي بشكل كبير.
ناقش ماسك أيضًا تقدم مشروع Neuralink. وذكر أن تقنية الاتصال العصبي، على الرغم من أنها ليست ضرورية لحل مشكلة الذكاء الفائق الرقمي، إلا أنها يمكن أن تحل فعليًا قيود عرض النطاق الترددي بين البشر والآلات. في المستقبل، قد تساعد هذه التقنية الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد تعزز أيضًا قدرات البشر بشكل كبير.
أخيرًا، شجع ماسك الشباب من المواهب التقنية على التركيز على القيام بأشياء مفيدة، وأن يكونوا مفيدين لأقرانهم قدر الإمكان. ويعتقد أن السعي وراء الحقيقة وفهم طبيعة الكون هو أحد أهم الاتجاهات في أبحاث الذكاء الاصطناعي.