وفقًا لمصادر مطلعة، في الفترة الأخيرة، قامت الولايات المتحدة بالاتصال بالصين من خلال قنوات متعددة، آملين في إجراء مفاوضات حول قضية التعريفات الجمركية. مؤخرًا، أطلق الرئيس الأمريكي ترامب وفريقه التجاري العديد من التصريحات، مؤكدين أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات تجارية مع الصين. يعتقد خبراء دوليون في المفاوضات التجارية، بحسب تحليل تان، أن الولايات المتحدة كلما أصدرت رسائل بشكل متكرر، أصبح ذلك أكثر وضوحًا لرغبتها الملحة في دفع المفاوضات. من وجهة نظر التفاوض، فإن الولايات المتحدة هي الطرف الأكثر قلقًا في الوقت الحالي. تواجه إدارة ترامب ضغوطًا متعددة، أولها الضغط الاقتصادي، ثم الضغط العام. يرى تان أنه لا حاجة للصين للتفاوض مع الولايات المتحدة في غياب خطوات ملموسة من جانبهم. ولكن إذا كانت الولايات المتحدة تأمل في الاتصال بالصين، فلن يكون لذلك ضرر في المرحلة الحالية بالنسبة للصين، حيث تحتاج الصين إلى مراقبة أو حتى إجبار الولايات المتحدة على الكشف عن نواياها الحقيقية، لتكون قادرة على التحكم في زمام الأمور في المفاوضات.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
وفقًا لمصادر مطلعة، في الفترة الأخيرة، قامت الولايات المتحدة بالاتصال بالصين من خلال قنوات متعددة، آملين في إجراء مفاوضات حول قضية التعريفات الجمركية. مؤخرًا، أطلق الرئيس الأمريكي ترامب وفريقه التجاري العديد من التصريحات، مؤكدين أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات تجارية مع الصين. يعتقد خبراء دوليون في المفاوضات التجارية، بحسب تحليل تان، أن الولايات المتحدة كلما أصدرت رسائل بشكل متكرر، أصبح ذلك أكثر وضوحًا لرغبتها الملحة في دفع المفاوضات. من وجهة نظر التفاوض، فإن الولايات المتحدة هي الطرف الأكثر قلقًا في الوقت الحالي. تواجه إدارة ترامب ضغوطًا متعددة، أولها الضغط الاقتصادي، ثم الضغط العام. يرى تان أنه لا حاجة للصين للتفاوض مع الولايات المتحدة في غياب خطوات ملموسة من جانبهم. ولكن إذا كانت الولايات المتحدة تأمل في الاتصال بالصين، فلن يكون لذلك ضرر في المرحلة الحالية بالنسبة للصين، حيث تحتاج الصين إلى مراقبة أو حتى إجبار الولايات المتحدة على الكشف عن نواياها الحقيقية، لتكون قادرة على التحكم في زمام الأمور في المفاوضات.